![]() |
أجمل خواطر عن الوحدة والحزن |
تعا خبرك شوي عن شعور الوحدة، أدي صعب، بس هيك بلهجتنا، اللي تعودناها، بما أنو نحن هلق كلنا وحيدين، خواطر عن الوحدة والحزن جاهزة للنسخ.
خواطر عن الوحدة والحزن
1- الوحدة هي "وجود الجميع وفراغ المحيط في عيني لعدم وجودك"
هلأ أنا ببساطة، اخترت طريق الوحدة بملء إرادتي، مو هيك بيحكوا؟، بس الفكرة أنو في شي صعب وفوق طاقتي عم يصير، يمكن الحيطان أو الهدوء الرهيب، أو يمكن… أنت!!.
صوتك، حنيتك، وجودك بحياتي وحتى فكرة برودك!، أيي ماتستغرب، مشتاقة لروتينك المزعج، اللاحديث، اللا صوت غير صوت النفس وحدو بهالبيت.
طيّب شو هاد التناقض يلي أنا فيه يازلمة، متل اللي بدو وما بدو، ياترى كيف بنقدر نختار بهالحياة؟ وقت اللي بنشوف اللي بنحبو عم يأذينا وبالمقابل بنحس أنو وجودو لحالو نعمة لأنو بلاه الحياة مو حلوة!!.
مع أنو انتبه… كمان الحياة معو أتعس من التعاسة، ههه تخيل لهالمهزلة، هاد هو الضياع، بين أنك تختار قلبك أو راحتك النفسية؟ لأنو اللي بدو ياه قلبك عم يضيعك ويحطك جوا دوامة بعمرك مابتطلع منها.
بس شو، أو يمكن السؤال الأصح، وبعدين؟ شو بتصرف بهالحالة، أنو يعني لازم ضلني هيك بربك؟ لك أصلاً مابعرف لمين عم أحكي هالحكي، يمكن مع حالي ولحالي، وناطرة مثلاً جواب من حالي… ما بعرف.
بس لازم اعرف اختار، بوافق ضل عايشة بتعاسة بس قلبي حابب وقدامي اللي بحبو، أو بمشي وبحاول أتناسى مو أنسى، طبعاً لأنو النسيان شيء مانو حقيقي، نحن يلي بنقرر نتعايش أو نضل باقيين عالذكرى، أنا هيك بحس!!.
عموماً، اللي خلاني هلق أحكي هيك مع حالي ولحالي، أني لحالي، ويمكن الوحدة هيي السبب، مع أنو كمان مابحسن أقعد مع أيا حدا أبداً، مابتقبل فكرة الناس الفاضيين، العشوائيين اللي أحاديثن مافيا شي غير الحكي على فلان وعلتان.
بحب الناس المرحين، العفويين، اللي بيعملولك إضافة، خبرة من حديث مهم، سياسي ثقافي معرفي معلوماتي نفسي، هيك بحب، وبالحقيقة مو هاد حديثنا، حديثنا هلق عن هالهدوء، الوحدة، مشاعر الحزن يلي أجت كلها فجأة، وبلشت تاكل مني شوي شوي، معقول حنيتلك؟.
دخلك قلي أنا كيف بطلع من وحدتي مع أنو في أوقات الكل عم يكون فيها موجود، بس عم ضل حس بالوحدة، وكأنو الأشخاص اللي حواليي مجرد أشخاص هلاميين، خيالات، أو وهم، مابعرف كيف أشرحلك، بس أنا وحيدة، وهالوحدة بلشت تحسسني بالانكسار، سواء كانت وحدة حقيقية أو شعور رغم وجود الكل.
صار لازم يلتقى حل مو؟ صار لازم أنت تلاقيلي حل، بما أنو أنا منك تعلمت وعلّمت، صار لازم تعلمني، كيف أتخطى شعور الحزن والوحدة يلي عم يقتل روحي كتير… ماشي؟ أنا رح أنطرك… أيي!!.
2- الوحدة عبارة عن "سهرة مْعَ الدّنيا"
بتصير تحس إنو الدنيا كلها ضاقت، حتى الجدران بتحكي مع بعضها، وإنتَ الوحيد اللي مُعلقْ بالوسط!!، بتفتح الشبّاك، بتسمع ضحكة ولاد بالشارع، بتشوف ناس ماسكة إيد بعض…
وإنتَ؟ كأنك "مشهد زايد" بفيلم مالك خص فيه.
الوحدة هيك… بتخليك تحس إنو حتى قهوتك بَاردة من غير سبب، وكل مَشوارك للبيت يطوّل، لأنو مافي حدا يستناك.
بس يا زلمة، الدنيا أحياناً بتبعتلك هالوحدة مشان تِتعلمْ تِصاحب حالكْ، لإنو في ناس بتكون معك، وبعدين بتحس إنتَ لوحدك أكتر!
يمكن لأنو وجودن ما أضاف ألك شي، أنت وحيد من جوا، مو من برا، مابعرف كيف أشرحلك ياها بس هيي هيك، ياترى رح تحسن تشعل شمعة بعتمة قلبك وتضوي حياتك من جديد؟.
وتخلص من هالشعور؟ صار لازم تخلص منو أصلاً، الشغلة مو بأيدك بعرف، بس أنت عم تتعب، كل شي حواليك غريب عنك مافي شي بيشبهك، حواليك أصوات كتير، وروحك من جوا خرسا ماعم تقدر تحكي أو تصرخ أو تعبر، أنت وحيد والوحدة بلشت تاكل روحك، حاول تهرب قبل ما يفوت الآوان.
3- "غُرفة بدون ديكور"
في لحظات بتحس حالك متل الكرسي الفارِغ قدام السفرة، كل شي جاهز… بس ناقص ضحكة وحدة تِخليك تضل، الوحدة ما بس فراغ حواليك، لا، هي فراغ جواك، متل غرفة كل شي فيها مرتب، بس مافي حدا يِشوفها، بتصير تسأل حالك: "لأ، أنا مو ناقص شي، ليش حاسس هيك؟"، وبعدين بتتذكر إنو أحلى الأغاني بتحزنك، لأنو مافي حدا يِسمعها معك.
بس تِذكّر، يا رفيق، إنو هالإحساس هو اللي رح يِخليك تِقَدّر كل دقيقة حب تجيك بعدين، لإنو اللي عرف مرارة الوحدة، بيعرف طعم الصحبة الحلوة، هيك يا قلبي… الوحدة أحياناً بتجرح، بس بتبني، بتحسسك إنك ضايع، وبعدين بتفهمك إنك كِتير قوي لأنك صَمَتت.
تمت الكتابة بواسطة: فريال محمود لولك.
هل كان المحتوى مفيداً؟ أم تريد الإبلاغ عن خطأ، رأيك يهمنا وتعليقك يفيد الموقع