recent
أخر المشاركات

قصة فتاة تكتشف خيانة اباها والذي تسبب في موت أمها بعد خروجها من القرية للدراسة

كانت هناك فتاة تدعى نورة تعيش في قرية صغيرة مع والديها و كانت والدتها تشجعها دائما على الدراسة ومتابعة أحلامها ولكن والدها كان ضد ذلك و في يوم من الأيام غادرت نورة القرية لمتابعة دراستها ولكن هناك أحداث مشوقة تحصل مع نورة في حياتها حيث سوف تكتشف خيانة ابيها لأمها وسوف تكتشف أنه هو السبب في موتها!! تابع معنا لتتعرف على قصة نورة وعلى معاناتها التي جعلت منها فتاة قوية.


قصة الندم الخائن



بداية القصة

انا بحب الدراسة ومستوياتي بالدراسة عالية خلصت بكلوريوس وبديت ادور على جامعة تكون منيحة وقريبة من قريتنا ونحن كنا عايشين بقرية متطرفة عن المدينة.

ابوي وامي واخي الأكبر مني واخ واخت اصغر مني كنت الوسطانية.

وأخيرًا لقيت جامعة معروفة ومنيحة وكتير فرحت وقت لقيتها بس كان في مشكلة..

انها بعيدة كتير عن قريتنا تقريبا 4 الى 5 ساعات يلا بناقش ابوي بس يرجع البيت وبشوف شو رأيه.

بابا بدي احكي معك بموضوع.

الاب : تفضلي حبيبتي.

نورة : بابا كنت عم دور بالنت على جامعة منيحة ولقيت جامعة فيها الصفات يلي عم دور عليها وكتير منيحة.

الأب : حلو يا بنتي اذا عجبتك سجلي فيها وين المشكلة.

نورة : ماهي هون المشكلة بابا انها بعيدة عن القرية كتير يعني اذا سجلت فيا مضطرة اسكن بسكن الجامعي ومابقدر اشوفكم الا بالعطل والاعياد.

الأب : يا حبيبتي بفكر بالموضوع وبرد لك خبر.

نورة : ماشي بابا ربي يخليلي ياك..

رحت على غرفتي وكنت كتير مترددة.

نورة : اذا ابوي قلي بلاها خلص ما راح اعاند واشوف أي وحدة غيرها اقرب لو كان شوي.

بعدين ما بقدر ابعد عن اهلي بس كمان انا بحب دراستي بدي احقق حلمي واصير دكتورة قد الدنيا خلص خلص خليني انام والصباح رباح واش بقول ابوي ما راح ارفض 💤

الام : نورة يا بنتي اصحي  الفطور جاهز وعم ننتظرك.

نورة : يلا ماما أجيت.

صباح الخير.

صباح النور مامي.

صباح النور بابا.

الاب : نورة بخصوص موضوعنا المبارحة انا تناقشت مع امك وفكرنا بالموضوع..

نورة: أي بابا كنت متحمسة كتير.

الاب : بابا لا تضيعي مستقبلك راح نسجلك بالجامعة يلي قلتي عليها وادرسي منيح ورفعي راسنا بدنا نشوف حالنا فيكي يا حبيبتي وتسكني بسكن الجامعة واذا حبيتي بالأيام تسكني لحالك بمكان قريب على الجامعة مافي مشكلة انا بعرف شو مربي وبعرف شو عندي وواثق فيكي يا بنتي وان شاء الله بكرا بتتخرجي وتصيري اكبر دكتورة وترفعي راسنا فيكي.

نورة : يخليلي ياك بابا الله لا يحرمني منك وكنت عم ابكي من فرحتي ما عرفت شو احكي سجلت بالجامعة بعد يومين وكان بدها أسبوع لتبلش الجامعة وكنت متحمسة لحياتي الجامعية ولبيئة جديدة وحياة جديدة.


الفصل الثاني

بعد أسبوع من ترتيبات واشتري شغلات كتيرة منشان ماينقصني شي وعدا الأسبوع كأنو سنة من الحماس وودعت اهلي وكان ابوي يلي بدو يوصلني.

طلعنا الساعة تسعة الصبح وبعد ساعتين ونحن على الطريق والجو نار وكان طريق سريع شفنا سيارة متعطلة وواقفة ست وتأشر لنا  قلت لأبوي بابا خلينا نشوفها حرام حرمة لوحدها نزلنا وابوي قلها : خير ان شاء الله اختي.

المجهولة : والله تعطلت سيارتي وهاتفي طافي من الشحن والدنيا شوب وصلني. لأول المدينة وبكون ممنونة وأديش بدك تكرم.

ابوي : لا اختي اعوذ بالله ما بدي منك شي تفضلي.

ما أوصفلكم جمالها كان جمالها عربي بحت وملفته للنظر بس ابوي ما تطلع بوجها وانا كنت صافنه بجمالها معقولة كل هالجمال سبحان الخالق..

طلعت معانا و بدأت احاديث ومن حديث لحديث وتسأل كتير وابوي كان مستأنس بس انا كنت مو طايقتها المهم وصلنا المدينة يلي بدي ادرس فيا وهي نزلت عند اول محطة وتشكرتنا واخدت رقم ابوي قالتلو منشان الوالد يتشكرك ابوي قالها مافي داعي بس هي أصرت.

ومشينا ووصلني ابوي سكن الجامعي يلي سجلت فيه وودعني وقلي انتبهي لنفسك ووصاني كتير وراح.

اول ما راح ابوي كان في شعور شبه خايفة بس قلت لا انا لازم اعتمد على نفسي واكون قد حالي...

دخلت الغرفة يلي راح أكون فيا كان في معي بنتين اول ما دخلت كانوا عم يطلعوا فيني نظرة استغراب ونظراتهم خوفتني الصراحة.

يلا شو بدي فيهم لسا ما شفت خيرهم من شرهم.

نورة : السلام عليكم بنات انا الجديدة معاكم بالسكن ان شاء الله منكون متفقين مع بعض.

البنت 1 : وعليكم السلام اهلين تفضلي اسمي لميس.

البنت 2 : اهلا وسهلا اذا كنتي عاقلة منتفق هههههههه وانا مرام.

نورة:☺ ههه اهلين وانا نورة.

كان في تخت جنب الشباك وبلشت اضبط فيه وافرد غراضي وكانوا يطلعوا فيني ويبتسموا خلصت ونزلت استكشف المنطقة والجامعة وكنت متحمسة 😊..

وصار وقتها المسا ولازم ارجع السكن لانهم بقفلوا وممنوع لاحد يدخل ولا يطلع.

ورجعت الغرفة وشفت مرام تلبكت وقت شافتني.

وكأنها بتفتش بأغراضي...!

سألتها شوفيكي.

مرام : ولا شي دخلتي فجأة ارتعبت دقي الباب مرا الجاي.

نورة : تمام اسفة.

ومرت الايام وكانت الجامعة حلوة بس كان في شغلة تخليني مبسوطة اكتر كان في شب كتير حلو وكل البنات تتمنى يطلع فيا.

وكان يطلع فيني ويبتسم وانا اندوخ.... يا الله ايش هالجمال وليش عم يطلع فيني.

وضل فترا هيك ومرا من المرات بحديقة الجامعة وكنت عم عيد الدرس فجأة 😮.

الشب واقف قدامي وقلي..

الشب الحلو : مرحبا فينا نتعرف.

نورة : 😳 اه اهل اهلين.

وتركتوا وركدت من الصدمة ما عرفت شو بدي اعمل غير اهرب من الموقف وهو فقع ضحك علي.

ووقتها لاحظت مرام شافت الموقف بس طنشت.

غسلت وجهي ورجعت عالسكن ارتاح ولا اشوف مرام عم تستناني.

مرام : ليكي وليك بدك نضل صحاب بتبعدي عن وائل.

نورة : لك شيك مين وائل.

مرام : اهاا ساوي حالك مو خبرانة ماشي انا راح افرجيكي واخليكي تندمي.

وبعد التهديد طلعت.

نورة : معقول قصدا الشب الحلو اسمو وائل.

شبها جنت تروح عني انا يلي فيني مكفيني ولا ألاحظ غراضي مين منكش فيهم اكيد مرام لانو هي مو اول مرا بس تجي راح احاسبها.

فجأة نعست كتير وماكنت قادرة اوقف لحظة نمت نومة وكأني الي سنة مو نايمة.

وكنت بمنامي اشوف أشياء غريبة حدا ملاحقني وكنت خايفة وقط اسود عم يطلع فيني..

فقت فجأة.

اعوذ بالله بسم الله الغرفة عتمة والساعة 9 باليل والبنات مو موجودات وكنت خايفة كتير وصرت ابكي لا إراديًا.

ضليت مكاني والهي حالي على الهاتف مشان يمرق الوقت وكنت عم شوف خيال عم يمرق من قدامي وساوي حالي مالي شايفة.

فجأة حسيت في ايد على ظهري غمضت عيوني وصرت أقرأ قران واخربط وعم ابكي من الخوف وضليت هيك لحتى غفيت فقت الصبح وشفت مرام وافقة بتستناني لحتى فيق.

مرام : شو يا حلوة عجبتك السهرة لحالك ههههههههههههه.

نورة : شو قصدك.

مرام : قصدي اذا بشوفك عم تطلعي بـ وائل ليصير فيكي ابشع من هيك هههههه.

انا مصدومة شو مرام يلي عملت هيك ولميس وراها بكلشي لازم اطلع من هون ماعاد اتحمل ولا يوم.

دقيت لابي.

الوو بابا...

الاب : اهلين حبيبتي كيفك مرتاحة.

نورة : تمام بابا بس ماعاد بدي اقعد بالسكن ولا يوم بدي بيت لوحدي.

الاب : تمام حبيبتي شوي وبردلك خبر.

وسكر الخط وصرت اجمع غراضي ولاحظت في كتير من اشيائي مفقودة وشوي ودقلي ابوي.

الاب : حبيبتي نورة جمعي غراضك وبعد نص ساعة في سيارة راح تاخدك للبيت والبيت جاهز وقريب على الجامعة.

نورة : بجد بابا يلا انا شوي وبجهز ربي يخليلي ياك..

خلصت ونزلت استنا السيارة بس الغريب انو ابي ما بيعرف حدا هون كيف بهالسرعة يلا المهم اخلص.

شوي ولا في سيارة وقفت وتزمر معقول السايق بيعرفني.

فجأة 😮 هي نفس البنت يلي تعطلت سيارتها وساعدناها.

اهلين نورة تفضلي من خبرني ابوكي اجيت بسرعة وقلت لازم ارد الجميل.

نورة : اهلين لاتواخذيني اتفاجئت.

اسمي ميار وراح نصير جيران.

نورة : عاشة الاسامي تشرفت فيكي.

وصلت البيت مااوصفلكم الرتابة والنظافة والجمال شي رائع جدا.

تشكرتها وراحت واتصلت على ابي بس خطو كان مشغول قمت ورتبت غراضي واخدت دوش ورجعت رنيت على ابي كمان مشغول.

نزلت على السوق اجيب طبخة بما انو صار عندي بيت لحالي ورجعت من السوق  واتصلت ب ابي رد وأخيرًا.

الاب : هلا نورة ان شاء الله عجبك البيت.

نورة : اي بابا كتير حلو بجنن بس بصراحة انصدمت شوي من ميار.

الاب : لا حبيبتي ميار حبت ترد الجميل وما قصرت الله يجزاها الخير وانا يومين اجي لعندك اتطمن عليكي.

نورة : ماشي بابا بتنور.

قمت وطبخت ولا يندق الباب مين.

ميار : انا حبيبتي.

نورة : تفضلي اهلا وسهلا.

ميار : جبتلك من طبخي لازم تدوقي وتعطيني رأيك.

نورة : شكرا حبيبتي ما كان في داعي تتعذبي.

ميار : له ولو نحن حباب وصحاب تصبحي على خير.

نورة: وانتي بخير.

شو قصدها حباب وصحاب.

لبسها بجنن ومكياجها الناعم وريحتها كانت انثى بكل الكمال الانثوي.

صار المسا وكنت حاسة بخوف عم يتملكني شوي شوي وعم شوف خيالات واكذب حالي 

فجأة اسمع صوت ضحك برا الشقة اطلع من ناضور الباب شووووووو؟؟

ماكنت مصدقة عيوني شو عم يصير.

ميار وابي عم يطلعوا على البيت.

وابي ماسك ميار من خصرها وقفت دقيقة استوعب يلي عم يصير وصرت ابكي ومالي عرفانة شو اعمل وانا عم ابكي حسيت بأيد على كتفي كنت خايفة ادير راسي.

سكتت...

فجأة بصوت تخين

لا تخافي ولا تبكي انا هون..

انا مو قدرانة أتطلع وسكتت وقمت وخلصت شغلي ونمت وفجأة بنص نومي احس بنفس جنب ادني نفس سخن واحس حرارة بجسمي قعدت وارجع احس بالإيد على كتفي ونفس الصوت.

لاتخافي...

وتجرأت وحكيت.

نورة : مين انت.

اسمي عمر ماراح اأذيكي لاتخافي.

نورة : شو بدك مني.

عمر : ولا شي لا تخافي انا بس بحبك.

نورة : طيب انا بدي انام.

عمر: خلص نامي ما راح أضايقك.

كنت خايفة ومو قدرانة افتح عيوني من الخوف وكنت عم اسمع صوت تمتمة جنب راسي وكأنوا حدا ماسك أيدي.

ركزت بالصوت وكأنوا عم يقرأ قرآن بصوت هادي

وقت سمعت هيك غفيت بدون ما احس.


الفصل الثالث

صحيت الصبح.

قعدت استوعب شو كان عم يصير وارجع الاحداث.

فجأة يدق الباب اروح افتح ولا ابي ومعاه ميار وماكنت طايقة اشوفهم.

استقبلت ابي بنشافة وميار كمان.

الاب : هلا حبيبتي هلق وصلت وشفت ميار على الدرج وقلتلها تفضلي 

نورة : أي اهلين مو مشكلة... بنشافة طبعا.

رايحة اساوي قهوة.

وانا بالمطبخ اسمع صوت همس وضحك واشوفها تتمايع على ابي.

عملت القهوة ولبست وقلت لابي لازم اطلع على الجامعة وتوقف ميار تقلي انا بوصلك.

الاب : لا انا بوصلك حبيبتي لأني بدي ارجع للقرية.

نورة : تمام.

استغرب ابي من برودي معاه بالحديث وطلعنا بالطريق.

الاب : خير حبيبتي مالك على بعضك مريضة شي ؟.

نورة : لا بس تأخرت سلام 👋.

ونزلت بدون ما احكي معاه ولا كلمة وكنت مقهورة من جوا قلبي.

خلصت جامعة وماكنت مركزة ولا بدرس.

وكانت مرام عم تطلع فيني وتضحك وانا اساوي حالي مو شايفتها ولا شايفة وائل 

يلي من وراه سحرتني..

رجعت على البيت وافتح التليفون.

ولا اشوف اكتر من ٢٠ مكالمة من اخي وابي.

خير شو صاير.

دقيت على اخي لانو مو قبلانة احكي مع ابي.

اخي : الو نورة وينك لك وينك.

نورة : اي هون شوفيك شو صاير.

اخي : نورة امي... امي...

نورة : شبها شو صاير احكي.

اخي : امي وابي اتخانقو وابي دفش امي ووقعت على راسها و .. و😭😭😭

نورة: لك أي احكي.

اخي : توفت.

سكر الخط.

وانا مصدومة مالي مستوعبة شو يلي عم يصير بسرعا اخدت اول سيارة ورجعت على القرية وطول الطريق عم ابكي ومالي مصدقة.

وصلت البيت وشفت الشرطة وكل قرايبينا بالبيت وامي بالمشفى اخدو ابي على التحقيق.

وامي توفت وهي بالمشفى بدهم يعرفو اسباب الوفاة لانو ماحد رضي يحكي.

ركدت على غرفة امي وقفت الباب وصرت ابكي ورجعت حسيت بإيد عمر وهالمرا ماخفت.

وصرت احكيلو لعمر على يلي صار وانو امي راحت قبل ماتشوفني دكتورة.

وغفيت بعد اربع ساعات من البكاء المتواصل بحضن عمر بس ماكنت شايفتو.

بعد الساعة وحدة حسيت باب غرفة امي عم يندق وصحيت فتحت اخي اجا يبكي ويقلي ابوكي خان امك وامك كشفتو وكمشت صور وماتحملت وصارو يتخانقو ودفشها ووقعت على راسها.

فورا خطرت بـ بالي ميار اكيد هي.

شفت الصور وبالفعل ميار والصور مااشرحلكم كمية الوساخة فيا كيف ابي بدل امي بهيك وحدة.

تحلفت الا انتقم منا.


الفصل الأخير

بعد فترة العزا بأسبوع ابي انحكم مؤبد لانو قتل امي عمدا.

وانا وعمر اتفقنا ننتقم منها لميار.

بعد شهرين من الحادثة رجعت للمدينة ومن رجعت ميار شافتني وصارت تبكي تقلي سامحيني وكان كلو بالشارع وفي كاميرات وانا بعدت عنها وتطلعت فيا بـ اشمئزاز.

فجأة تطالع سكين من جيبها وعم  تطلع فيني مستغربة ولا إراديًا تطعن حالها وتصرخ وكان عمر يلي عم يطعنها  كنت شايفتو بس هي لأ وانا كنت مبسوطة كتير.

بعد ماماتت رجعت القرية وشافوها بالكاميرات وانا نشرت قصتها مع ابي بكل المواقع وفضحتهم.

والشرطة قالت كانت بتعاني من حالة نفسية وانتحرت.

بعد فترا قصيرة.

اخدت اخوتي على المدينة وصرت اشتغل وادرسهم وندرت حياتي الهم وعمر ندر حياتو الي وانو يحميني.

واخي الكبير تزوج وعاش حياتو ومرتاحين.

ولا بعمرنا فكرنا نزور ابي ولا بقى نعترف فيه.

ودقلي مرتين بعدها غيرت الخط كان يوصللنا مع قرايبينا انو ندمان بس مستحيل نسامحو.

وهيك بتكون خلصت القصة بتمنى تعجبكم.


author-img
خديجة جنيد

تعليقات

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    google-playkhamsatmostaqltradent