أحلى خواطر عن الخذلان والخيبة من أقرب الناس إليك

خواطر عن الخذلان
أجمل خواطر عن الخذلان

أدركت في نهاية المطاف، أن الخذلان لا يمكن أن ينصفه أي كلام، ولكني حاولت جاهدة أن أنقل وقع ألمه في القلوب، إليك خواطر عن الخذلان مكتوبة.

خواطر عن الخذلان للرجال مكتوبة

  • بينما هي سويعات استهلكتها في تسريح شعرك، لتُقبلي بالأبيض على فتى أحلامك، فقد كانت بالنسبة لي عمراً أمضيته أكتبك بين سطوري، فلا أتجاوزك لو مضى من عمري سنيناً، بل إني سأموت على ذكرى حبكِ.
  • تطرفت تلك البلاد حتى بلغ وجعها الحلقوم، والشباب الهزيل يضيع بين حربٍ وحلم، ولكنها فجأة قطعت عنا حبلها السري وكأنها تلوح مودعة أبنائها لأنها لم تعد تتسع لهم بعد اليوم!.
  • اعتدت دائماً أن اسمع صوتها وهي تمدح رجولتي وكبريائي، وتشترط على وجهي أن يتزين باللحية دائماً، أريد أن أخبرك أنني اليوم بلا كبرياء ولا لحية، لقد خسرت كل ما يذكرني بك!.
  • تصدع بنيان شبابي، حينما واجهت فشلي بالإصرار، كنت أحذو حذو الرجال المؤمنين بالنجاح، إلى أن باءت أحلامي جميعها بالفشل!.
  • أحبتتك فلم أجد مأوى بعد غيابك إلا وجهك في حلمي، كيف لكِ أن تكسري قلبي وتُحدثين هذا الشرخ الكبير به دون رحمة؟.
  • مازلت أرجو الله في صلاتي كل يوم، أن يكن ما حدث لي مجرد حلم، الصداقة المنسية، والحب المفقود، والعهد المخذول، جميعها مجرد كوابيس، كابوس لن أصحى منه أبداً!.
  • عندما استثنيتك دوناً عن الجميع، كنت كامل الإيمان بك، فعاهدت نفسي أن أصونك دائماً، إلا أنك نكثت العهد وأقسمتِ أن تجعليني مترامياً على الشواطئ المنسية، مشدوهاً بكل ما حصل!.
  • الخذلان يا صديقي، يُدمر الروح، ويجعلها هشة ضعيفة لا تقوى على أن تنبض مجدداً بالأمل، إنه اليأس الذي لا يليه شيء ليلغيه!.
  • ماذا عن ضحكاتنا؟ تخاطرنا؟ أنامل أيدينا التي اكتملت مع بعضها؟ أكل هذا محض ترهات وكذب؟ أكل ما عاهدتني عليه قد نكثتي به؟.
  • اعتدت دائماً، أن أنام وأنا تاركاً ضوء الغرفة، لقد خشيت الظلام دائماً، لكنني ومنذ أن تغلغل السواد في روحي، لم أعد اكترث بالظلام ولا أخشاه!.

خواطر عن الخذلان للإناث مكتوبة

  • بينما كنت أشكو الناس أمامك، لم أُدرك أنك ستكون أحدهم، ونُسخةً عنهم، كُنت اعتقد أنك ملاذي في هذه الدنيا، فوجدتك أنت والناس والدنيا على روحي تتدافعون لتحصلوا على الأولوية لمعنى الخيبة والخذلان، هنيئاً لكم لقد نجحتم بجدارة!.
  • ماكنت أرجو من الله سوى أن أحصل على قسطٍ من الراحة، الأمان، الطمأنينة، ولكني أيقنت أن هذا الأمر حكراً على من لا يشعرون، لا يفكرون، بل ويتناسون ويَنسون!.
  • كيف لي أن أُشفى من كل هذا السواد الذي غلّف قلبي؟ أرأيت الذي يُحب بصدقٍ يموت من فرط الشجن؟ هل كان هذا جزاء حبي لأن يكون مصيره خيبةٌ وردُّ فعلٍ أبكم؟.
  • سعيتُ دائماً لأن أصل حلمي، فناضلت وواجهت وكافحت بزندٍ مُحكمِ، لكن واقع بلادي رسم مخططاً يُخالف كل ذا فكرٍ وحلمٍ مناضلِ ويصدمه برفضٍ وقمعٍ يجلد الروح ويحولك لكائّن ساكنِ.
  • أحببتك بكل جوارحي، وأيقنت أنك خياري الأول والأخير، ولكن مالي لا أُبصرك أمامي؟ ولم الناس تواسيني ويخبروني أن أحاول تجاوز كربتي؟ هل حقاً قد زُفّت إليك فتاةٌ غيري؟ أخبرني يا حبيب روحي وقاتلي!!.
  • عندما تفارقنا، أدركت أن الأمر لم يتوقف هنا أبداً، لقد كلفني الأمر روحاً وقلباً ولم يبقى مني سوى فُتاتٌ مرمياً على رصيف الأيام!.
  • شاءت الذكرى أن تطرق باب عقلي دون استئذان، مستحضرة بهذا تاريخاً حافلاً بالآلام، فبحثت بين غبارها المكدس عن لحظة سعادة مسلوبةٌ خلسة، فلم أجد سوى الحزن والألم الذي استنزف طاقتي.
  • يوم أطلقت عيناي العنان لدموعي، أدركت أن الحب لم يكن كما طمحت، فلا الحبيب صان الودّ، ولا القلب تحمّل اللوعة!.

ستوريات انستا فخمه عن الخيبة مكتوبة

  • كُنت اكتبك بين حروفي، وأراك تسيل من تجاويف ثغري، تخرج كالبركان المشتعل من داخل قلبي، لكنك وضعت لثامك على فمي فجأة، فحكمت علي بالخراس للأبد.
  • كيف يعيش المرء سكين الروح بعد أن يُحدث فجوة مظلمة داخل قلب من أحبه؟ كيف له أن يحصل على السلام الذي يجعله يرقد في فراشه ساكناً والمحب يموت من فرط العذاب؟.
  • شاءت الصدف أن تجعلني ألقاك في طريقي، واصطدم بك رغم ازدحام مدينتي، إلا أن القدر أراد أن يُعيد فصل أجزاء روحي ليذهب جزءً منها بين يديك وأنت تمسك بيد ابنك، وجزء آخر يترامى على أطراف الأمل الضائع.
  • يا صديقي، إن من يسعون لخرابك، قادرين على أن ينتزعوا يدك ويلوحوا لك بها مودعين ومدّعين اللطافة، لذا كن حذراً من أن تُصافح مدّعي الصداقة.
  • هذا البلد سعى بكل جهده أن يجعلنا مغتربين داخل حدوده، سعى بكل ذرة رمل أن يجعلنا فوق أرضه مرهقين، لقد سئمنا الشباب، ولم نعد بعد قادرين!.
  • ثم تلقيت بكامل صبري وقوتي، ضرباتٍ موجعات قسمنَ ظهري، ظننت أنها من وقع سكاكين الحياة، لكني رأيت السوط الماثل على جسدي من أقرب الناس لي!.
  • بَيد أن القلب لم يعد فيه شرخ صغير إلا وقد تجرع المرارة حتى امتلئت تجاويفه، فكيف للقلب أن يغفر بعد أن جُفّت دماؤه؟.
  • بينما كان سارحاً داخل جدران غرفته، يُنفث ما تبقى له من الأمل بين سجائره، ويُظلم تجاويف رئتيه لعلها تتوقف وترسم له نهايته التي يتمنى، رأها صُلب عينيه، متربعة على عرش قلبه، تُزهر له روحه، ولكنها في واقع الأمر، تركته لظلام الدنيا وظلمها، تركته دون مرشد، ف كان له من نصيب الخيبة أكبره!.
  • إنه رقيق القلب، يسعى بكل جهده لأن يُسعف روحه بما تبقى له من الحياة، يُجاهد ليساعد الجميع، وفي نهاية اليوم لا يجد من يسعف جروحه، فكيف لمريض الوحدة أن يقبل غير ساكن القلب لأن يطبطب آلامه؟.
  • إنها الوحدة يا صديقي، تستطيع أن تُداويك من صخب البشر، وتتركك في زاوية محشوراً بين أفكارك، إلى أن تقتلك أفكارك لا البشر!!.
  • عقب السيجارة وحده كان ونيسي وصديقي، بعدما تبخر جميع أصدقائي من حولي، رأيت أن دخان السجائر يُشابه تبخّرهم ويهددني بالسرطان مثلهم!.
  • لم يكن سقوط شعري هو الدليل على إصابتي بالمرض، ولا حتى التقارير الطبية يمكن لها أن تثبت أني مريض، بل إنني ومنذ خُذلت أدركت أني الآن مريضٌ إلى الأبد.

تمت الكتابة بواسطة: فريال محمود لولك.

موقع محترفين العرب
موقع محترفين العرب
موقع محترفين العرب البوابة الشاملة للمحتوى العربي بكل جوانبه ومجالاته.
تعليقات