أجمل اقتباسات خولة حمدي من مجموعة رواياتها

أحلى اقتباسات خولة حمدي

خولة حمدي أبدعت خلال مسيرتها، وخطّت حروفاً تحمل عبق يفيض من الأوراق، إليك أبرز اقتباسات خولة حمدي من بعض رواياتها.

اقتباسات خولة حمدي من رواية في قلبي أنثى عبرية

• ألا يحق لقلبي الصغير أن يحلم معك دون إن يستيقظ على صوت خطواتك ترحل؟ عدني عندما تأتي أن تمسك يدي جيداً وتصرخ في وجه الغياب كي يرحل عنا.
• انستي أنت يهودية، أليس كذلك؟، إذن لماذا تساعديننا؟ - وما شأن ديانتي بالعمل الإنساني؟ ألا يحثكّ دينك على الرحمة والرأفة وتقديم يد المساعدة إلى من يحتاجه، مهما كان انتماؤه وعقيدته؟ أليست تلك رسالة جميع الأديان السماوية؟.
• سأكون أنا عائلتك التي تذكرك، وإن مُحيتِ من ذاكرة العالم بأسره.
• المرأة المسلمة لا تغطي رأسها وجسدها لأنها عورة ولأنها تخجل من جسدها، بل لأنها تريد الحفاظ على نفسها تريد أن تحمي جمالها وزينتها فلا يراها منها إلا زوجها ومحارمها.
• لا تجعلي المسلمين ينفرونك من الإسلام، فتطبيقهم لتعاليمه متفاوت، لكن انظري في خُلق رسول الإسلام، وحده ضمن كل البشر خُلقه القرآن.
• المقاومة شيء والعاطفة شيء آخر، ليسوا ملائكة! الرجل منا يقاتل في ساحة المعرفة بقلب من حديد، لكن حين يعود إلى دياره يعيش حياته.
• القلب غِمْدُ الذكريات، من الذي أفضى لسيفٍ في الضلوع وسلّهْ؟.
• أخاف إن نحن ذقنا حياة الاستقرار والفراغ، أن نفقد هدفنا ونصبح أشخاصا عاديين، أن نستسلم لنمط الحياة السهلة، لم يكن لي هدف في الحياة غير المقاومة.

اقتباسات رواية غربة الياسمين خولة حمدي

• الصداقة بين غريبين تبدأ أحياناً بكلمة، بلفتة حانية، بلحظة صراحة نادرة، في اللحظة التي تليها يصبح الغريب صديقاً بل لعله يكون قد حصل في ثوانٍ على أكبر أسرار الآخر وأعمقها، فغالباً ما تكون ساعات الصداقة الأولى هي الأكثر غزارة وسخاء من حيث منسوب الأسرار المتدفقة من الجانبين ربما لأن كليهما لا يحسبه صداقة في تلك الآونة بل مصباً مؤقتاً للأزمات النفسية.
• بعض الأحلام نتمناها وننتظرها بترقب ونفاد صبر، وحين تصبح منا قاب قوسين أو أدنى ندفعها بلا ندم، لأننا ارتفعنا بأحلامنا درجة ورفعنا هممنا درجات، فما عادت أحلام الماضي تكفينا وترضينا.‫
• حاول ألا تحكم على الإسلام من تصرفات المسلمين، أو على الأقل لا تحكم من تصرفات أولئك الذين ينتمون إليه بالوراثة.
• كانت تؤمن أن الصدف هي جزء من قدر مسطور، آليات على الطريق ومسببات لقضاء كتبه الله.
• الآن ستقطع الحبل السري وتتوقف عن التصرف كطفلة مدللة، الآن ستعرف معنى الحرية المسئولة.
• تتشبث بذلك الخيط الرفيع الذي يصلها بالواقع حتى لا تسقط من جديد في ظلمة الهواجس التي تنسج حول روحها شرنقة متينة تزداد ضيقا بها يوما بعد يوم.

اقتباسات رواية أين المفر خولة حمدي

• لم تكن تفرّ من شيء آخر يتهدّدها، فقط من أفكارها.
• هذه حياته هو، وليست حياة أيّ كيان آخر، سيدخلها أناس كثر، يعبرون ويرحلون، وسيأتي يوم رحيله أيضا، في وقت ما، ولا يليق بتلك الحياة التي وهبت له أن تضيع هباء، لأنه خلّق وحيداً مثل صبيّ تائه! اتّخذ جملة من القرارات تباعا، لن تكون حياته بعد الآن شبح حياة، ستكون حياة حقيقيّة، مشبعة بذاتها، مستقلّة ومتصالحة مع واقعها.
• أحياناً يكون الغفران بوابة للنسيان والتجاوز، إن غفرت م مضى قد يكون من الأيسر عليك تخطي الماضي واستئناف حياتك.
• ستصبحين شخصية مهمة حينما يصبح حضورك نادراً وملحوظاً، الأشخاص الموجودين على الدوام لا أهمية لهم لأنهم متفرغون وبلا عمل لكن من يتواجدون لفترات قصيرة هم عادة أشخاص مشغولون.
• وضع فراس كفّه على صدره وتنهّد، ثم قال: الثورة يجب أن تبدأ ها هنا.
• حين تتأزّم الأوضاع، يُضحّى دائما بالأسماك الصّغيرة، فتقع في شباك الصيّاد، لتنجو الحيتان الكبيرة بجلدها!.

المصدر: أبجد + عصير الكتب + نور بوك.

تمت الكتابة بواسطة: فريال محمود لولك.