![]() |
20 نوعاً من الأصدقاء تجنبهم قبل فوات الأوان |
الأصدقاء مرآة لحياتك، ومن تختاره يحدد ملامح مستقبلك، لكن هناك صداقات سامة تظهر لك بوجه البراءة حتى تفضحها التجارب، لذا إليك 20 نوعاً من الأصدقاء تجنّبهم قبل فوات الأوان.
20 نوعاً من الأصدقاء تجنبهم قبل فوات الأوان
الصداقة من أقدس الروابط الإنسانية، لكنها ليست دائماً نقية وصحية، هناك أصدقاء يضيفون إلى حياتك نوراً وسعادة، وهناك آخرون يجلبون لك الاستنزاف والخذلان والسموم، أحياناً لا ندرك أن وجود بعض الأشخاص في حياتنا يؤخر نجاحنا ويثقل قلوبنا، لأننا ببساطة نتمسك بكلمة "صداقة" أكثر مما نتمسك بسلامنا الداخلي، وفي السطور التالية، نستعرض أخطر أنواع الأصدقاء الذين يجب أن تبتعد عنهم فوراً.
1- الصديق المصلحجي
هو الشخص الذي لا يتذكرك إلا عندما يحتاج شيئاً منك: خدمة، مال، أو حتى مجرد ملء وقت فراغه، يرسل رسالة فقط عندما يكون في ورطة، ويختفي حين تكون أنت بحاجة إليه، هذا النوع لا يعرف الوفاء، بل يعرف فقط "المنفعة".
2- صديق الكلام بلا أفعال
تجده يعدك دائماً بالوقوف معك، لكنه عند الجد يختفي، يتحدث عن المشاريع الكبيرة والأحلام الوردية، لكنك لا ترى منه سوى وعود فارغة، ومع الوقت، تكتشف أنه يعيش على الكلام فقط.
3- الصديق الذي يتلاشى وقت الشدة
الصديق الحقيقي يظهر في أصعب المواقف، أما هذا النوع فيختفي فور أن تبدأ مشاكلك، وكأنه لم يكن موجوداً أصلاً، وجوده أشبه بظل مؤقت، يرافقك في النور ويتركك في الظلام.
4- صديق يجعلك تشعر بالذنب
هذا الشخص يذكّرك دائماً بما فعله لك، ويعاملك وكأنك مدين له بحياتك، يقول لك: "لقد ساعدتك في الماضي، إذن يجب أن تساعدني الآن"، ليس بدافع الحب أو الوفاء، بل بدافع الحسابات الباردة.
5- الصديق الحاسد والمحبط
عندما تشاركه إنجازاتك، بدلاً من أن يفرح لك، يغير ملامحه أو يقلل من قيمتك، يثبط عزيمتك ويخبرك أنك لن تنجح أو أنك لا تستحق، هذا النوع يحمل بداخله غيرةً سامة، وقد يحاول جرك إلى الفشل معه.
6- الصديق الذي يتحدث عنك من وراء ظهرك
الطعن في الظهر لا يأتي إلا من قريب، إذا اكتشفت أن صديقك ينقل عنك كلاماً سلبياً أو يشارك أسرارك مع الآخرين، فاعلم أنك لا تملك صديقاً، بل عدواً يرتدي قناع المحبة.
7- الصديق الأناني (كل شيء "أنا")
في كل محادثة، وفي كل موقف، يكون هو البطل، لا يهتم بما تمر به أو بما تحتاج إليه، لأنه مشغول فقط بنفسه، علاقتك معه تجعلك دائماً في دور "المستمع"، بينما هو يأخذ ولا يعطي.
8- ملك أو ملكة الدراما
هناك من يحول كل موقف بسيط إلى فيلم طويل من الدموع والصراخ والمشاكل، إذا كان لديك صديق يحب تضخيم الأمور وجرك دائماً إلى صراعات لا تنتهي، فأنت تهدر وقتك في مسرحية عبثية.
9- صديق تفريغ الصدمات (المستغل العاطفي)
من الطبيعي أن نتشارك همومنا مع أصدقائنا، لكن البعض يحولك إلى "معالج نفسي مجاني"، يقذف بك كل مشاكله دون استئذان، ولا يهتم بمزاجك أو طاقتِك، بمرور الوقت، تصبح أنت الضحية التي تتلقى الألم بلا توقف.
10- الصديق غير الناضج
هو الذي يرفض أن يكبر أو يتحمل مسؤولية، يهرب من التزامات الحياة ويحب لعب دور "الضحية" باستمرار، صداقته تعني أنك ستظل عالقاً في مرحلة مراهقة لا تنتهي.
11- الصديق الذي يكرهك سراً
قد يضحك معك ويجاملك، لكنه يغلي من داخله، كلما نجحت، يزداد غيظه، وكلما تألقت، يتمنى سقوطك، هذا النوع من أخطر الأعداء المقنّعين.
12- الصديق المنافس
بدل أن يدعمك، يتسابق معك في كل شيء: دراستك، عملك، شكلك وحتى علاقاتك، الصديق الحقيقي يراك شريكاً في النجاح، بينما المنافس يراك خصماً يجب أن يتفوق عليك.
13- الصديق المتملق (الموافق دائماً)
يوافق على كل ما تقوله، حتى لو كنت مخطئاً، يبدو الأمر لطيفاً أحياناً، لكنه خطير، لأنه لا يملك شخصية حقيقية ولا يجرؤ على قول الحقيقة، الأسوأ؟ أنه قد يوافق على من يهاجمك أيضاً.
14- الصديق المتهور
يدخلك في مشاكل بسبب تصرفاته الطائشة: شجارات، مواقف محرجة، أو حتى مخاطر حقيقية، هذا النوع لا يحترم حياتك أو راحتك، ويعرضك دائماً للخطر.
15- الصديق الذي لا يحترم حدودك
يدخل في خصوصياتك دون إذن، يضغط عليك لتتصرف كما يريد، ولا يحترم كلمة "لا"، الصداقة مع شخص لا يعرف الحدود تتحول مع الوقت إلى عبودية.
16- الصديق السلبي دائماً
يرى العالم باللون الرمادي، ويتوقع الأسوأ في كل موقف، مجرد الجلوس معه يجعلك تشعر بالثقل وفقدان الأمل، السلبية معدية، وإذا لم تنتبه، ستجد نفسك نسخة منه.
17- الصديق الانتهازي
لا يشاركك حياتك إلا في لحظات المتعة، يظهر فجأة عندما يكون لديك مال، أو دعوة لمكان ممتع، ثم يختفي تماماً عندما تحتاج فقط إلى كلمة دعم.
18- الصديق الكسول بلا طموح
قد لا يؤذيك مباشرة، لكنه يسحبك إلى الأسفل بصمته، إذا كان لا يسعى لأي شيء في حياته، ستجد نفسك تفقد حماسك تدريجياً لمجرد أنك تجالسه.
19- الصديق "الجميع صديقه"
قد يبدو اجتماعياً وودوداً، لكنه في الحقيقة لا يعرف معنى الولاء، قد يكون صديقاً لك ولأعدائك في الوقت نفسه، ولن يدافع عنك أبداً لأنه ببساطة لا يملك موقفاً ثابتاً.
20- صديق العمل السام
قد تلتقي في عملك بشخص تظنه صديقًا، لكنه في الحقيقة منافس متخفي، يبتسم في وجهك ويُظهر المودة، لكنه يعرقلك في مهامك، ويفشي أسرارك المهنية للآخرين، وربما يسرق أفكارك أو يحاول إضعاف مكانتك أمام الجميع، هذا النوع أخطر من العدو الواضح، لأنه يختبئ تحت شعار "الزمالة" بينما يزرع لك العثرات في طريق نجاحك.
الأصدقاء جزء أساسي من حياتنا، لكن ليس كل من نطلق عليه لقب "صديق" يستحق البقاء، ابتعد عن الأصدقاء (المصلحجيين)، الخبثاء، الدراميين، أو السلبيين، وتمسك فقط بمن يمنحك دعماً حقيقياً.
تذكر: أنت انعكاس لدوائرك القريبة، وما تجنيه من الحياة يعتمد كثيراً على نوعية الأشخاص الذين تسمح لهم بالاقتراب منك، فاختر أصدقاءك بعناية، ولا تخف من الرحيل عن علاقة تسرق سلامك.
تمت الكتابة بواسطة: حسيب أورفه لي.
هل كان المحتوى مفيداً؟ أم تريد الإبلاغ عن خطأ، رأيك يهمنا وتعليقك يفيد الموقع